57

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وقيل في قوله :

﴿الحي القيوم

اجعله مراقبا في قيوميته عليك وعلى جميع العالم .

وقيل : إنه قيوم بحفظ أذكاره على أسرار أهل صفوته ، الحي القيوم الذي أحيا كل | حي عن عدم ، وهو الحي الذي لم يزل .

والقيوم : القائم على كل نفس بما كسبت ، وقيل : القيوم القائم بكفاية عباده ليغنيهم | به عن غيره .

قوله تعالى :

﴿لا تأخذه سنة ولا نوم

.

قال بعض البغداديين : وأنى تأخذ السنة من كان ولا سنة وأوجد السنة قهرا لعباده | ونقصا ارتبط الأشياء بأضدادها وانفرد هو عن الأحوال لأنه محولها .

قوله تعالى :

﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

.

جذب به قلوب عباده إليه في العاجل والآجل .

وقال الواسطي : لو جعل إلى نفسه وسيلة غير نفسه كان معلولا ، ومن تزين | بإخلاصه ومحبته ورضاه توسل بصفاته إلى من لا وسيلة إليه إلا به ، قال الله تعالى |

﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

.

قوله تعالى : ^ ( ولا يحيطون بشيء من علمه ) ^ .

صار علمه عزا لا إحاطة بشيء منه إلا ما خص به رسول الله أو صديقا من علم | لدني .

قوله تعالى :

﴿وسع كرسيه السماوات والأرض

.

العرش والكرسي إظهارا للقدرة لا محلا للذات . |

पृष्ठ 76