तफसीर
تفسير السلمي
संपादक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم > 2 <
الحج : ( 37 ) لن ينال الله . . . . .
> > [ الآية : 37 ] .
قال النصرآباذى : منال الحق قال الله :
﴿لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم﴾
.
وقال سهل رحمة الله عليه : ذلك هو التبرى والإخلاص
قوله تعالى :
﴿وبشر المحسنين﴾
[ الآية : 37 ] .
قال الأنطاكي : للمحسن علامات ، أولها : أن لا يظلم وإن ظلم لا ينتصر ولا | يغضب ، وإن غضب لا يأثم قد أتعب نفسه فالناس منه في راحة ، ونفسه منه في شغل ، | ويكون قلبه وجلا عند الذكر ، وصابرا على ما يصيبه من الشدائد . قال الله :
﴿وبشر المحسنين﴾
.
قوله تعالى : وبئر معطلة وقصر مشيد > 2 <
الحج : ( 45 ) فكأين من قرية . . . . .
> > [ الآية : 45 ] .
قال الواسطي : إن الربوبية إذا تجلت على السرائر محقت آثارها ، ومحت رسومها | وتركتها خرابا . قال الله تعالى :
﴿وبئر معطلة وقصر مشيد﴾
فالقصر المشيد هو الإنسان ، | والبئر المعطلة هي السرائر المأخوذة إلى الحق التي تركت الاعتراض على الله وضمت | جوارحها كلها فيما يرد عليه من الحق فلذلك فضل قوله .
قوله تعالى : إن الله يدافع عن الذين آمنوا > 2 <
الحج : ( 38 ) إن الله يدافع . . . . .
> > [ الآية : 38 ] .
قال ابن عطاء : يدفع بالكفار عن المؤمنين ، وبالعصاة عن المطيعين ، وبالجهال عن | العلماء .
وقال بعضهم : يدفع عن المحقين رعونات الدعاوى قال بعضهم : يدفع عن المؤمنين | هواجس أنفسهم ووسواس الشيطان .
وقال سهل : يدفع عنهم بنور السنة ظلمات البدعة قوله تعالى : فإنها لا تعمى الأبصار > 2 <
الحج : ( 46 ) أفلم يسيروا في . . . . .
> > [ الآية : 46 ] .
قال سهل : اليسير من نور القلب يغلب الهوى والشهوة ، فإذا عمى بصر القلب عما | فيه غلبت الشهوة ، وتوارت الغفلة فعند ذلك يصير البدن مسخطا في المعاصي غير منقاد | للحق بحال .
قوله عز وعلا : ^ ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان | | في أمنيته ) ^ < <
पृष्ठ 25