374

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

قوله تعالى : وقل جاء الحق وزهق الباطل > 2 <

الإسراء : ( 81 ) وقل جاء الحق . . . . .

> > [ الآية : 81 ] .

قال فارس : الحق ما يحملك على سبيل الحقيقة والباطل ما يشتت عليك أمرك | ويفرق عليك وقتك .

قوله تعالى : وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض > 2 <

الإسراء : ( 83 ) وإذا أنعمنا على . . . . .

> > [ الآية : 83 ] .

قال الواسطي : أعرض بالنعمة عن المنعم والنعمة العظمى الهداية والإيمان والمعرفة | والولاية والعبد لا ينفك من رؤية ذلك من نفسه وهذا هو الإعراض عن المنعم بأن | يستحلي طاعته ، ويتلذذ بها ، أو يسكن إليها ، أو يتحصن بها من النار قوله تعالى : قل كل يعمل على شاكلته > 2 <

الإسراء : ( 84 ) قل كل يعمل . . . . .

> > [ الآية : 84 ] .

قال ابن عطاء : على ما في سره ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ' اعملوا فكل ميسر لما خلق | له ' .

قال جعفر : كل يظهر مكنون ما أودع فيه من الخير والشر .

قال أبو بكر بن طاهر : كل نفس يتبع أثر قلبه وهمته .

قوله تعالى : ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي > 2 <

الإسراء : ( 85 ) ويسألونك عن الروح . . . . .

> > [ الآية : 85 ] .

قال بعضهم : الروح شعاع الحقيقة يختلف آثارها في الأجساد .

قال بعضهم : الروح عبادة ، والقائم بالأشياء هو الحق .

وقيل : إن الأرواح نعيمها في التجلي وعذابها في الاستتار .

قال بعضهم : الروح لطيفة يرى من الله عز وجل إلى أماكن معروفة لا يعبر عنه بأكثر | من وجود بإيجاد غيره .

قال الواسطي رحمه الله : الروح يمر بشيء من الأحوال من محبة وخوف ، ورجاء ، | وصدق ، والمعرفة أنفت هذه المعاني كلها والأحوال للعقول والنفوس فقال : لما خلق الله | عز وجل أرواح الأكابر ردها بمعرفته لها فأسقط عنها معرفتها به ، وأبرأ إليها علمه بها | فأسقط عنها ما علمت منه ، فمعرفتها . معرفة الحق إياها ، وعلمها علم الحق بها ، | وتصورها مراده إياها على محابها . |

पृष्ठ 395