311

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

قوله عز وجل : ^ ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) ^ < <

الرعد : ( 20 ) الذين يوفون بعهد . . . . .

> > [ الآية : 20 ] .

قال بعضهم : الموفون بالعهد هم القائمون له بشرط العبودية من اتباع الأمر والنهي .

قال ابن عطاء : لا ينقضون ميثاق الأزل في وقت ، بلى أنه لا رب لهم غيره ولا | يخافون غيره ، ولا يرجون سواه ، ولا يسكنون إلا إليه .

قوله عز وجل : ^ ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) ^ < <

الرعد : ( 21 ) والذين يصلون ما . . . . .

> > [ الآية : 21 ] .

قيل : هم الذين وصلوا أوقاتهم بالطاعات ووقفوا عند الحدود فلم يجاوزوها .

قال ابن عطاء : الذين يديمون على شكر النعمة ومعرفة منة المنعم بدوام النعمة | إليهم ، وإيصالهم بهم .

قال بعضهم : هم المتحابون في ذات الله تعالى .

قوله تعالى : ^ ( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) ^ [ الآية : 21 ] .

قال الواسطي : الخشية منه ، حقيقة الخوف منه ، ومن غيره .

قال الله تعالى : ^ ( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) ^ .

قال بعضهم : الخشية هي مراقبة القلب أن لا يطالع في حال من الأحوال ، غير الحق | فيمنعه .

قال ابن عطاء : الخشية سراج القلب ، والخوف أدب النفس .

قوله تعالى : ^ ( والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم ) ^ < <

الرعد : ( 22 ) والذين صبروا ابتغاء . . . . .

> > [ الآية : 22 ] .

قال أبو عثمان : صبروا عن المناهي أجمع ، لا لخوف النار بل لسبب النهي ، وحرمة | عظمة الناهي .

قال بعضهم : صبروا عن جميع مراداتهم وخالفوا النفس في اتباع الشهوات حفظا | لحدود الله تعالى عليهم .

قال بعضهم : هذا مقام المريدين ، أمروا أن يصبروا على إرادتهم ، وعلى ما يلحقهم | من الميثاق ، ولا يطلبوا الرفاهية ولا يرجعوا إليها ، ويكون ذلك ابتغاء لحقيقة تصحيح | الإرادة .

قوله عز وجل : ^ ( سلام عليكم بم صبرتم ) ^ < <

الرعد : ( 24 ) سلام عليكم بما . . . . .

> > [ الآية : 24 ] . |

पृष्ठ 332