278

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

قال بعضهم : يسيركم في البر الاستدلالات بالوسائط ، والبحر غلبات الحق بلا | واسطة .

قوله تعالى :

﴿دعوا الله مخلصين له الدين

.

قال النوري : المخلص في دعائه من لا يصحبه من نفسه شيء سوى رؤية من يدعوه .

وقال الجنيد رحمة الله عليه : الإخلاص ما أريد الله به أي عمل كان .

وقال رويم : الإخلاص ارتفاع رؤيتك من الفعل .

قال ابن عطاء : الإخلاص ما خلص من الآفات .

قال حارث : الإخلاص إخراج الخلق من معاملة الله .

قال ذو النون : الإخلاص ما حفظ من العدوان يفسده .

وسألت أبا عثمان المغربي عن الإخلاص فقال : الإخلاص ما لا يكون للنفس فيه | حظ بحال ، وهذا إخلاص العوام وإخلاص الخواص ما يجري عليهم لا بهم ، فتبدو | الطاعات وهم عنها بمعزل ، ولا يقع لهم عليها رؤية ولا بها اعتداء ، فذلك إخلاص | الخواص .

قال أبو يعقوب السوسي : الخالص من الأعمال ما لم يعلم به ملك فيكتبه ولا عدو | فيفسده ولا تعجب به النفس .

قوله تعالى : يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم > 2 <

يونس : ( 23 ) فلما أنجاهم إذا . . . . .

> > [ الآية : 23 ] .

قال الواسطي رحمة الله عليه : البغي يحدث من ملاحظات النفس ورؤية ما خدع | به ، كما قيل لذي النون رحمة الله عليه ما أخفى ما يخدع به العبد ؟

قال : الألطاف والكرامات ورؤية الآيات .

قوله تعالى : والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم > 2 <

يونس : ( 25 ) والله يدعو إلى . . . . .

> > | [ الآية : 25 ] .

قال أبو سعيد القرشي في هذه الآية : خرجت هداية المريدين من الاجتهاد في قوله : |

﴿والذين جاهدوا فينا

. |

पृष्ठ 299