262

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

قال أبو طاهر : لو لم يكن في الفقر والقلة إلا إسقاط الحرج عن صاحبه ، لكان | ذلك عظيما قال الله تعالى :

﴿ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج

وقيل : ليس | على من سلب القيام بالخدمة بظاهر الجوارح من جرح في تقصير يقع له في نافله ، إذا | | أصبحت له الفرائض وسكن قلبه وصلحت سريرته .

قوله تعالى :

﴿ما على المحسنين من سبيل

.

قال القاسم : المحسن من يرى الإحسان كله من الله ، فلا يكون لأحد عليه سبيل .

وقال ابن عطاء : المحسن يحسن محاورة نعم الله .

وقال في موضع آخر : المحسن من يرى إحسان الله إليه ، ولا يرى من نفسه | مستجيبا بحال .

قال جعفر : المحسن الذي يحسن آداب خدمة سيده .

وقال حمدون القصار : المحسن المطالب نفسه بعد حقوق الله بحقوق المسلمين عليه ، | والتارك حقه لهم ، بل من لا يرى لنفسه على أحد حقا .

قوله تعالى : ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم > 2 <

التوبة : ( 92 ) ولا على الذين . . . . .

> > [ الآية : 92 ] .

قال النصرآباذي : تحملهم على الإقبال علينا والثقة بنا والرجوع إلينا .

وقال أيضا : تحملهم أي : تحمل عنهم أثقال المخالفات .

قوله تعالى : إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء > 2 <

التوبة : ( 93 ) إنما السبيل على . . . . .

> > [ الآية : 93 ] .

قال النصرآباذي : ألزم الله الذم الأغنياء ، لأنهم اعتمدوا على أملاكهم وأموالهم | واستغنوا بها ، ولو اعتمدوا على الله واستغنوا به ؛ لما ألزموا الخدمة .

وقيل في قوله :

﴿أغنياء

أي مظهرين الإستغناء عن الخروج مع الرسول صلى الله عليه وسلم | والقتال معه .

قوله تعالى : ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما > 2 <

التوبة : ( 98 ) ومن الأعراب من . . . . .

> > [ الآية : 98 ] .

قيل : من يرى الملك لنفسه كان ما ينفقه غرامة عنده ، ومن يرى الأشياء عارية لله في | يده ، يرى أن ما ينفقه غنما لا غرما .

قوله تعالى : ويتخذ ما ينفق قربات عند الله > 2 < <

التوبة : ( 99 ) ومن الأعراب من . . . . .

> [ الآية : 99 ] .

قال بعضهم : من طلب القربة إلى الله ، هان عليه ما بذله في جنب ذلك ، وكيف | ينال القربة إلى الله من لا يزال يتقرب إلى ما يبعده من الله وهو الدنيا .

قوله تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار > 2 <

التوبة : ( 100 ) والسابقون الأولون من . . . . .

> > [ الآية : 100 ] |

पृष्ठ 283