225

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وقال أيضا في قوله :

﴿النبي الأمي

قال : الذي لا يدنسه شيء من الكون .

وقال الأمي : من لا يعلم من الدنيا شيئا ولا في الآخرة إلا ما علمه ربه ، حالته مع | الله حالة واحدة وهو الطهارة بالافتقار إليه والاستغناء عما سواه .

قوله تعالى :

﴿ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم

.

قال جعفر : أثقال الشرك وذل المخالفات وغل الإهمال .

قوله تعالى :

﴿فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه

.

قال بعضهم : صدقوا ما جاء به وبذلوا المنهج بين يديه .

وقيل في قوله :

﴿واتبعوا النور الذي أنزل معه

قال : اتبعوا سنته ليوصلهم اتباع | السنن إلى ميادين الأحوال السنية .

قوله تعالى : واتبعوه لعلكم تهتدون > 2 <

الأعراف : ( 158 ) قل يا أيها . . . . .

> > [ الآية : 158 ] .

قال الحسين : إن الحق أورد تكليفا عن وسائط وتكليف الحقائق ، فتكليف الحقيقة | بدت معارفه منه وعادت إليه ، وتكليف الوسائط بدت معارفه عمن دونه فلا يصل إليه ، | فتناهى من معارفهم إلى نهايات معرفة أهل الوسائط ، ولا تتناهى معارف من أحد | معارفه عن شهود الحق ، كل ذلك رفق من الحق بالخلق ، لعلمه بأنه لا يوصل إليه إلا | بما منه .

قوله تعالى : ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون > 2 <

الأعراف : ( 159 ) ومن قوم موسى . . . . .

> > [ الآية : 159 ] .

قوله تعالى :

﴿يهدون بالحق

قيل : يدلون الخلق على طريق الحق وإياه يسلكون .

قوله تعالى : ^ ( فانبجست منه اثتنا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم ) ^ < <

الأعراف : ( 160 ) وقطعناهم اثنتي عشرة . . . . .

> > | [ الآية : 160 ] .

पृष्ठ 246