तफसीर
تفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
قال سهل بن عبد الله : لا ينظر إليهم .
قال ابن عطاء رحمه الله : أعطوا الكتاب حجة عليهم لا كرامة لهم .
وقال بعضهم رحمه الله : اوتوا نصيبا من الكتاب لا الكتاب ، ونصيبهم منه كفرهم | وإيمانهم بالجبت والطاغوت .
قوله عز وجل :
﴿بالجبت والطاغوت﴾
.
قال سهل رحمه الله : الطواغيت نفسك الامارة بالسوء ، إذا خلى العبد معها عن | العصمة .
وقال بعضهم رحمه الله : الجبت مرادك ، والطاغوت هيكلك .
قوله عز وجل : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله > 2 <
النساء : ( 54 ) أم يحسدون الناس . . . . .
> > [ الآية : 54 ] .
من الكرامات والولايات والمشاهدات ويكذبون صاحبها ولا يعظمونه ، كذلك كانت | الأولياء والصديقون قبل ذلك ، فمن بين مكذب ومصدق قال الله عز وجل
﴿فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه﴾
.
قوله عز وجل :
﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾
.
قال : إشرافا على الأسرار .
وقيل : فراسة صادقة ، فمنهم من آمن به أي صدقهم بذلك ، ومنهم من صد عنه | اتهمهم في ذلك .
قوله عز وجل : إن الذين كفروا بآياتنا > 2 < <
النساء : ( 56 ) إن الذين كفروا . . . . .
> [ الآية : 56 ] .
قال بعضهم رحمه الله : بإظهار البيان على الخواص .
قوله عز وجل : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها > 2 <
النساء : ( 58 ) إن الله يأمركم . . . . .
> > [ الآية : 58 ] .
قال الجريري رحمه الله : أفضل الأمانات الأسرار فلا تظهرها ولا تكشفها إلا | لأهلها ، لانهم أهل الامانات العظماء .
وقال سهل رحمه الله : عندك أمانة في سمعك وبصرك وعلى لسانك وعلى فرجك | وظاهرك وباطنك . عرض الله عليك الامانة فحملتها وجعلك محلا لها ، فإن لم تحفظها | | خنت نفسك والله لا يحب الخائنين .
पृष्ठ 150