29

तफसीर

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

अन्वेषक

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

प्रकाशक

جامعة أم القرى

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

व्याख्या
مسألة:
وإن سأل عن قوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَة َ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (٧٨) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٧٩) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٨٠)﴾
[الآيات [من ٧٦ إلى ٨٠]
فقال: ما الإستكانة؟ وما الفتح؟ وما الإبلاس؟ وما الإنشاء؟
وما معنى: وله اختلاف الليل والنهار؟
الجواب:
الإستكانة: طلب السكون خوفا من السطوة.
استكان الرجل استكانة إذا ذُلَّ عند الشدة.
التضرع: طلب كشف البلاء من القادر عليه.
والفتح: فرج الباب بطريق يمكن فيه السلوك.
والإبلاس: الحيرة لليأس من الرحمة.
أبلس فلان إبلاسا إذا بهت عند انقطاع الحجة.
والإنشاء: إيجاد الشيء من غير سبب
ومعنى ﴿أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ﴾
الجدب وضيق الرزق والقتل بالسيف

1 / 89