319

(474) - [قال حدثنا] فرات [قال حدثنا الحسين بن الحكم] معنعنا عن غالب بن عثمان النهدي [عن أبي إسحاق السبيعي] قال خرجت حاجا فمررت بأبي جعفر ع فسألته عن هذه الآية ثم أورثنا الكتاب @HAD@ إلى آخره قال فقال لي محمد بن علي ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق يعني أهل الكوفة قلت يزعمون أنها نزلت فيهم قال فقال لي محمد بن علي فما يحزنهم إذا كانوا في الجنة قال قلت جعلت فداك فما الذي تقول أنت فيها قال يا أبا إسحاق هذه والله لنا خاصة أما [قوله] سابق بالخيرات

والشهيد منا أهل البيت والظالم لنفسه الذي فيه ما في الناس وهو مغفور له وأما المقتصد فصائم نهاره وقائم ليله ثم قال يا أبا إسحاق بنا يقيل الله عثرتكم وبنا يغفر الله ذنوبكم وبنا يقضي الله ديونكم وبنا يفك الله وثاق الذل من أعناقكم وبنا يختم و[بنا] يفتح لا بكم ونحن كهفكم كأصحاب الكهف ونحن سفينتكم كسفينة نوح ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل

(475) - فرات قال حدثني محمد بن عيسى الدهقان معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي يا علي أبشر وبشر فليس على شيعتك [لشيعتك] كرب [حسرة] عند الموت ولا وحشة في القبور [ولا حزن يوم النشور ولكأني بهم يخرجون من جدث

(474). وأخرجه محمد بن العباس كما في تأويل الآيات الباهرة وسعد السعود ص 107 عن علي بن عبد الله بن اسد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن إسحاق بن يزيد الفراء عن غالب ... والامام والشهيد منا والمقتصد فصائم ... (والباقي مثله تقريبا).

وفي ن: الهندي. وفي رواية محمد بن العباس: الهمداني. والتصويب منا قال النجاشي كان زيديا. وفي رجال الزيدية: من عيون الشيعة وخيارهم وكان فصيحا بليغا.

وفي ر: قال يقول أهل الكوفة يزعمون. ومن محمد بن على إلى محمد بن على ساقط من أ، خ. وفي أ، ب:

فما ذا الذي تقول. ب: أما السابق بالخيرات ... بنا يقبل الله عثرتكم. ر: بنا يقك! الله عثرتكم. ب:

وفاق الذل.

وهذه الرواية لم ترد في تفسير الحبرى.

(475). وفي ب: وحزن في النشور.

पृष्ठ 348