عن أبي عبد الله [ع] [في] قوله [تبارك] وتعالى الذين يمشون على الأرض هونا @HAD@ إلى قوله حسنت مستقرا ومقاما
القائم عرفوا كل ناصب [نصب] عليه فإن أقر بالإسلام وهو [وهي] الولاية وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي [يؤدون] أهل الذمة
(396) - قال حدثني أحمد بن علي بن عيسى الزهري معنعنا عن الأصبغ بن نباتة قال توجهت نحو [إلى] أمير المؤمنين [علي] ع لأسلم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائما على رجلي فاستقبلته فضرب بكفه إلى كفي فشبك أصابعه في أصابعي فقال لي يا أصبغ [بن نباتة] فقلت [قلت] لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين فقال إن ولينا ولي الله فإذا مات كان في الرفيق الأعلى وسقاه [الله] من نهر أبرد من الثلج وأحلى من الشهد فقلت جعلت فداك يا أمير المؤمنين وإن كان مذنبا قال نعم ألم تقرأ كتاب الله فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
(397) - قال حدثني جعفر بن أحمد معنعنا عن سلمان الفارسي رضي الله عنه [رحمة الله عليه] عن النبي ص في كلام ذكره في علي فذكر سلمان لعلي فقال والله يا سلمان لقد حدثني بما أخبرك به ثم قال يا علي لقد خصك الله بالحلم والعلم والغرفة التي قال الله [تعالى]
(396). وأخرجه المفيد في الاختصاص عن محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل عن جعفر بن محمد بن الهيثم الحضرمي عن علي بن الحسين الفزاري عن آدم بن التمار الحضرمي عن سعد بن طريف عن الأصبغ قال: أتيت أمير المؤمنين ... عليه فجلست انتظره فخرج إلي فقمت إليه فسلمت عليه فضرب على كتفى [خ: كفى] ثم شك أصابعه بأصابعي ثم قال: يا أصبغ بن نباتة فقلت ... مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى وسقاه ... الشهد وألين من الزبد . فقلت:
بأبي أنت وأمي وإن ... نعم وإن كان مذنبا أما تقرأ القرآن ... يا اصبغ إن ولينا لو لقى الله وعليه من الذنوب مثل زبد البحر ومثل عدد الرمل لغفرها الله له إن شاء الله تعالى.
في ر: عن اصبغ ... وفي آخر الحديث: صدق الله وصدق نبي الله. وفي ر: صدق الله العلي العظيم.
(397). وسيأتي في الحديث الأخير من سورة فاطر والأول من الزخرف بما يشبه هذا السند والمتن فراجع وتأمل.
في ر، أ: انها الغرفة. خ: ان هذه الغرفة. وفي ب هنا وفي الزخرف في أ: جعفر بن محمد. وكلاهما صحيح وواحد.
पृष्ठ 293