226

ومن سورة الكهف

من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

(330) - فرات قال حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا عن أبي أمامة [الباهلي] قال كنا ذات يوم عند رسول الله ص جلوسا فجاءنا [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب ع واتفق من رسول الله [ص] قيام فلما رأى عليا جلس فقال يا ابن أبي طالب أتعلم لم جلست قال اللهم لا فقال [رسول الله] ص ختمت أنا النبيين وختمت أنت الوصيين فحق الله أن لا يقف موسى بن عمران ع موقفا إلا وقف معه يوشع بن نون وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فأعد الجواب يا ابن أبي طالب فإنما أنت عضو من أعضائي تزول أينما زلت فقال علي [ع] يا رسول الله فما الذي تسأل حتى أهتدي فقال يا علي من يهد الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له @HAD@ لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وأهل مودتك وشيعتك إلى يوم القيامة فيكم شفاعتي ثم قرأ إنما يتذكر أولوا الألباب

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة

(330). أورده المجلسي في البحار 38/ 311، وأخرجه الشيخ الطوسي في أماليه عن جماعة عن أبي المفضل عن يحيى بن علي السدوسي عن محمد بن عبد الجبار عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان ومعاوية بن ريان عن شهر عن أبي امامة ... (مع بعض التفصيل) 38/ 316 البحار.

पृष्ठ 245