वैज्ञानिक विचार और समकालीन वास्तविकताओं की नवीनता
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
शैलियों
إن الهروب من التكذيب سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى «التصادم بين برامج الأبحاث وبعضها مع البعض الآخر». وإذا وصل مستوى البحث العلمي إلى هذه الدرجة، تبدأ الحاجة إلى التجارب الحاسمة الكبرى، وهي التي يدور حولها النزاع بين لاكاتوش والوضعيين. وتلك التجارب الحاسمة الكبرى من وجهة نظر لاكاتوش، هي التي يفترض أن تحكم أو تفصل بين برامج الأبحاث المتنافسة.
81
ويعطينا لاكاتوش مثالا على ذلك من خلال تفسيره للنظرية الجسيمية والنظرية الموجية في الضوء، فيقول: «إن التجارب الحاسمة المشهورة لن تكون لها قوة إلغاء برنامج بحث أو أي شيء يفيد ... فمن خلال منهج البحث للتجارب الحاسمة الصغرى بين الصياغات المتتالية نجد أن التجارب تقرر بسهولة بين
bth ، (n+)th
الصيغة العلمية، بما أن (n+)th
ليس فقط متناقضة مع
bth
لكنها أيضا تحل محلها، إذن (n+)th
كان لها محتوى متحقق أكثر ضوءا في نفس البرنامج، وفي ضوء نفس نظريات الملاحظة الثابتة جدا، فإن الاستبعاد يكون علمية روتينية نسبيا. وإجراءات الاستئناف أيضا غالبا ما تكون سهلة؛ ففي حالات كثيرة نجد أن النظرية الملاحظة المتحداة، بعيدا عن أن تكون ثابتة جيدا، فهي في الحقيقة افتراض مختلف ساذج غير مصاغ، والتحدي هو الوحيد الذي يكشف وجود هذا الافتراض المختفي، ويسبب صياغته واختباره وسقوطه؛ فإن الزمن وأيضا النظريات الملاحظة تكون راسخة في أحد برامج البحث. وفي مثل هذه الحالات يمكننا أن نحتاج إلى تجربة حاسمة كبرى.»
82
अज्ञात पृष्ठ