वैज्ञानिक विचार और समकालीन वास्तविकताओं की नवीनता
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
शैलियों
وحتى عام 1880م، كان لدى العلماء طمأنينة وقناعة بنجاحهم العلمي، خاصة بعد تمكنهم من شرح معظم الظواهر الطبيعية في الكون بواسطة قوانين «نيوتن» الميكانيكية مثل نظريات «ماكسويل» الكهرومغناطيسية، وميكانيكا «بولتزمان» الإحصائية والديناميكا الحرارية ... وغيرها. إلا أن بعض القضايا الهامة بقيت دون تفسير؛ من أهمها معرفة خواص «الأثير»، وشرح الطيف الإشعاعي للغازات والأجسام الصلبة. وهذه الظواهر غير المشروحة كانت بمثابة بذور الثورة التي تأججت بفعل سلسلة من الملاحظات والاكتشافات المثيرة التي حدثت في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر.
2
إلا أنه بحلول عام 1900م، وبعد أن ظن العلماء أن كل القوانين الفيزيائية الأساسية قد اكتشفت على ما يبدو، ظهر ما لم يكن في الحسبان واضطر العلماء إلى اقتحام عوالم جديدة على مستوى الذرة ونواتها، وعلى مستوى الأجرام السماوية وحشودها، وانبثقت فيزياء جديدة تتعامل مع عالم المتناهيات في الصغر وعالم المتناهيات في الكبر، وواجه العلماء نتائج عملية جديدة بحاجة إلى تفسير جديد غير المألوف عندهم سابقا. واكتشف بلانك نظرية الكم
Quantum theory ، كما استحدث «أينشتين» نظرية النسبية
Relativity
الخاصة والعامة. وقد أدت هذه الفيزياء الجديدة التي ظهرت مع أوائل القرن العشرين، وعرفت باسم «الفيزياء الحديثة
Modern Physics » إلى زعزعة ما كان يسمى ب «الحتمية العلمية»
Scientific Determinism (وبالذات الحتمية الميكانيكية عند لابلاس). وبدأ الحديث عن الاحتمالية والنسبية وعدم اليقين والفوضى، وغير ذلك من المصطلحات والمفاهيم التي تميزت بها فيزياء القرن العشرين. وتوالت النظريات الفيزيائية الكبرى التي دفعت بمسيرة هذا العلم قدما، وانعكست آثارها المباشرة على حياة الناس وفهمهم لطبيعة الكون الذي يعيشون فيه.
3
ومن هذا المنطلق يدور بحثنا حول «مبدأ اللايقين»
अज्ञात पृष्ठ