वैज्ञानिक विचार और समकालीन वास्तविकताओं की नवीनता
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
शैलियों
ومن جهة أخرى يؤكد سوكال أن كلمة العلم تتميز بأربعة معان هي: «إنها تشير إلى المسعى الثقافي بهدف ربط الفهم العقلاني للعالم الخارجي، الطبيعي والاجتماعي. إنها تشير إلى مجموع المعرفة الجوهرية المقبولة حاليا. وتشير كذلك إلى الجماعة العلماء، بأعرافهم وبناءاتهم الاقتصادية والاجتماعية. وأخيرا إنها تشير إلى العلم التطبيقي والتكنولوجيا».
101
ويؤكد سوكال أن العلم في نظره ليس «قاصرا على العلوم الطبيعية، ولكن يتضمن تحقيقات تهدف إلى اكتساب معرفة دقيقة للمواضيع الواقعية المرتبطة بأي شكل للعالم باستخدام مناهج عقلانية تجريبية مماثلة للتي طبقت في العلوم الطبيعية. وهنا «العلم» كما استخدمته (كمصطلح) يزاول بشكل متكرر ليس فقط بواسطة الفيزيائيين أو الكيميائيين أو الأحيائيين، ولكن أيضا بواسطة المؤرخين، والمخبرين والسباكين، وفي الواقع كل إنسان يحتاج في «بعض أشكال» حياتنا اليومية.»
102
ثم ينتقل سوكال للحديث عن العلم الزائف، فيرى أن مفهومه متعلق بكل ما يخالف العقلانية والمنهج العلمي، ويقول سوكال: «وفي الحقيقة أن المرء يمكن أن يميز (في أغلب الحالات بسهولة جدا) بين العلم الصادق والعلم المزيف، وهذا لا يعني بالطبع أنه من الممكن رسم خط حاد بينهما. أقل خط يعتمد على الصلابة بكثرة «معيار التمييز» وهذا ما اقترحه الفيلسوف كارل بوبر. وبالأحرى المرء يمكن أن يميز بشكل أفضل لتصور الاستمرارية (الشكل الأول) للعلم الراسخ جيدا (مثل فكرة هذا المادة مكونة من ذرات) في نهاية الطرف الأول، المرور عن طريق علم حافة بداية القطع (مثل تذبذبات جزيئه محايدة) والاتجاه العام ولكن العلم التخميني (مثل نظرية الخيط) - ومن ثم، الكثير ابتعد عن الطريق، خلال العلم الرديء (مثل أشعة إن الانشطار البارد) - وفي النهاية بعد رحلة طويلة جدا خلال العلم المزيف؛ ولذلك لا يوجد موقع دقيق من بين هذه الاستمرارية حيث يمكن رسم الخط، وعلى الرغم من هذا هناك اختلاف جذري بين تأسيس العلوم الطبيعية والعلم المزيف باعتبار كليهما ينبثق من المنهجية ودرجة الإثبات التجريبي.»
103
وبخصوص مفهوم ما بعد الحداثة فيقول سوكال: «ومصطلح» مذهب ما بعد الحداثة «أكثر انتشارا؛ إنه يستخدم لكي يغطي مجرة غامضة من الأفكار في مجالات تتراوح من الفن والهندسة المعمارية إلى العلوم الاجتماعية والفلسفة. أنا أفترض هنا استخدام مصطلح مذهب ما بعد الحداثة بدقة أكثر لشرح الفكر الحالي المميز من خلال أكثر أو أقل للرفض الواضح للتقليد العقلاني من التنوير، ومن خلال المحادثات النظرية غير المتصلة بأي اختبار تجريبي، وبواسطة الثقافة النسبية والإدراكية التي تعتبر العلم ليس أكثر من «رواية »، «أسطورة» أو بناء اجتماعي بين معظم العلوم.»
104
ويرى سوكال أن «مذهب ما بعد الحداثة يرفض فكرة المزاعم عن العالم الخارجي الاجتماعي أو الطبيعي الذي يمكن أن يكون موضوعيا (وذلك ثقافيا متعاليا) الصدق أو الكذب، وبالأحرى هم يصرون على أن «الصدق» مرتبط ببعض الجماعات الثقافية أو الاجتماعية. وأخيرا هم يعيدون تعريف كلمة «الصدق» لتدل على مجرد شخصية مخفية متفقة (ضمن بعض المجموعة الاجتماعية المحددة) أو المنفعة العملية (لبعض الأهداف المحددة)؛ ولذا مذهب ما بعد الحداثة يميل إلى رفض الموضوعية كمجرد فكرة نحو الذي يكافح (ومع ذلك بشكل ناقص)؛ كل شيء أصبح يعتمد على وجهة نظر شخصية واحدة، والقيم الجمالية أو الأخلاقية، يستبدل إدراكيا واحدة من معيار لتقييم المزاعم للحقيقة المزعومة.»
105
अज्ञात पृष्ठ