عليه هذا مما أمر به مُحَمَّد بْن الحجاج وكان عمال خالد بْن عَبْد اللَّه القسري وسائر عمال بني أمية يلعنون في هذا المسجد عليا ﵁ حتى وثب رجل من موالي بني الجند وقتل الخطيب وانقطع اللعن من يومئذ.
روى عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حماد الطهراني فيما رأيت بخط علي ابن ثابت البغدادي قَالَ: نبا علي بْن شهاب ثنا مقاتل بْن مُحَمَّد النصر أبادي قَالَ كان بقزوين في مسجد التوث رجل يؤذن فأتى في منامه فقيل له: إذا فرغت من كلمة لا إله إلا اللَّه في آخر الأذان فقل الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار فكان يقوله حتى توفي فرئي في المنام وقيل له: ما فعل اللَّه بك؟ فقال: غفر لي بالكلمات التي كنت أقولها بعد الأذان.
منها: مسجد بني مرار في المدينة العتيقة كان يؤم فيه مُحَمَّد بْن سعيد ابن سائق.
منها: مسجد الطيبين في المدينة أيضا وذكر لي أنه المسجد الذي ينسب اليوم إلى القاضي أبي خليفة.
منها: مسجد أبي عَبْد اللَّه النساج في آخر طريق الري ومسجد مُحَمَّد بْن مسعود وكان يصلي فيه بعده علي بْن أَحْمَدَ بْن صالح.
منها: مسجد القاضي إسماعيل المالكي وسلفه برأس طريق الصامغان.
منها: مسجد بني مادا بطريق دزج والمسجد عند حوض النبي ﷺ
مِنْهَا: مسجد الكتاب بطريق الجوسق ومسجد أبي الغريب ومسجد