51

तध्यिल तसहिल

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

अन्वेषक

د. حسن هنداوي

प्रकाशक

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

प्रकाशक स्थान

وباقي الأجزاء

शैलियों

النداء، فكان يقول: ويعتبر الاسم بكونه مفعولًا. وقوله: وصلاحيته/ بلا تأويل لإخبارٍ عنه أو إضافة إليه مثال ذلك: زيد قائم، وغلام زيد. واحترز بقوله: «بلا تأويل» مما صلح لإخبار ولإضافة وليس باسم، لكنه في تأويل الاسم، نحو قوله تعالي: ﴿سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ﴾ وقوله: ﴿وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ وقوله: ﴿وَيَومَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ﴾، تقديره: سواء عليكم دعاؤكم، وصومكم خير لكم، ويوم تسيير الجبال، فقال: «بلا تأويل» لأن ذلك مختص بالاسم، وأما إذا كان بتأويل فيوجد في غير الاسم. وكذلك قولهم: «تسمع بالمعيدي خير من أن تراه» أي: أن تسمع، بمعنى: سمعُك بالمعيدي. وذهب بعض النحويين إلى أن الفعل قد يجوز الإخبار عنه، واستدل على ذلك بقول بعض العرب «تسمع بالمعيدي خير من أن تراه»، فأخبر بقوله: «خير» عن «تسمع» وهو فعل. وبقوله تعالى: ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَارَأَوُا الأَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ ففاعل (بدا) (ليسجننه) وهو فعل. وبقوله

1 / 54