149

तध्यिल तसहिल

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

अन्वेषक

د. حسن هنداوي

प्रकाशक

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

प्रकाशक स्थान

وباقي الأجزاء

शैलियों

"وقال أبو عمرو بن العلاء لأبي خيرة: كيف تقول: حفرت إراتك؟ قال: حفرت إراتك. قال: فكيف: استأصل الله عزقاتهم أو عزقاتهم؟ فقال: استأصل الله عزقاتهم. فلم يعرفها أبو عمرو، وقال: لأن جلدك يا أبا خيرة. يقول أخطأت. قال أحمد بن يحي: هي لغة لم تبلغ أبا عمرو. يقال: وأرت إرة أثرها وأرا: إذا حفرت حفرية تطبخ فيها، وإرات: جمع إرة. قال أبو عثمان: كان أبو عمرو يرده، ويراه لحنًا".
وقال هشام: حكي الكسائي: سمعت لغاتهم قال: وهذا في الناقص ولا يجوز من هذا شيء عند البصريين، لأنه لا فرق بين الناقص والتام.
وحكي الكوفيون: انتزعت علقاتهم وعزقاتهم بكسر التاء وفتحها، فأما انتزعت علقاتهم فهو جمع علقة، يقال لما يض ١ ن به: علقة، ولا يجوز الفتح به عند البصريين. وقال الأصمعي: انتزعت عزقاتهم، بفتح/ التاء وهي واحدة أي: أصل مالهم.
وتلخص من هذه النقول أن مذهب البصريين كسر التاء في النصب وجوبًا ومذهب الكوفيين جوازًا فقيل مطلقًا وقيل: في الناقص.
والسبب في إعراب هذا الجمع في حالة النصب بالكسرة هو أنه مشبه لما

1 / 152