447

तज़किरा राशिद

تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد

शैलियों

फिक़्ह

الحر يأنف مما أنت تفعله تبا لما جئته في العجم والعرب

فبك يتهم البريء من الذنوب، وبك يعاقب الخلي من العيوب.

أهذا جزاء ما أحسنت إليك؟!

أهذا عوض ما تفضلت إليك؟!

هلا اخترت محجة(1) الاهتداء؟!

هلا تجنبت عن الاعتداء؟!

هلا دفعت عنك حال الكتابة النوم والسنة؟!

هلا نسخت في اليقظة من أيام السنة؟!

هلا تأملت في أن تتابع المناهي، يلقبك باللاهي(2)، والساهي(3)، والناسي(4)، والقاسي(5)، والطاغي(6)، واللاغي(7)، والواشي(8)، والراشي(9)، والواهي(10)، والهاجي(11)، والماحي(12)، والجافي(13)، والعاصي(14)، والقاصي(15)، والعادي(16)، والغاني، والغالي(17)، والخالي.

أأمنت أن تواخذ بما يصدر منك، وتعاقب بما اخترت منك.

ألم يقرع سمعك ما اشتهر على لسان غيرك: لكل فرعون موسى، ولكل دجال عيسى، ولكل فاحش مسكت، ولكل خصم منصت.

وأنه إذا جاء نهر الله بطل نهر عيسى، ولا مقابلة لسحرة فرعون مع عصا موسى .

पृष्ठ 475