तज़किरा राशिद
تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
शैलियों
أقول: بئس النقل وبئس الانتحال.
وما مثله إلا مثل ما يكتب الكذب القطعي أو المحال، ثم يحيله على غيره، ويبرئ ذمته بما قيل ويقال.
ولنا على بطلان ما ذكرت أدلة ساطعة، وبراهين قاطعة:
منها: قول القاضي زين الدين عبد الرحمن بن الشمس محمد العليمي المقدسي، الشهير مجير الدين الحنبلي(1)، مؤرخ القدس، المتوفى سنة ثمان وعشرين وتسعمئة في كتابه ((الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل)) في ترجمة الشمس الجزري، مؤلف ((الحصن الحصين)): مولده ليلة السبت سادس عشر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمئة. انتهى(2).
ومنها: قوله(3) في ترجمته: حضر القاهرة سنة سبع وعشرين وثمانمئة. انتهى(4).
ومنها: قوله(5) في ترجمته: سافر بشيراز، وتوفي هناك سنة ثلاث وثلاثين وثمانمئة. انتهى(6).
ومنها: قول مؤلف ((الشقائق النعمانية)) في ترجمته: ولد في رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمئة. انتهى(7).
ومنها: قوله(8)في ترجمته: حفظ القرآن وصلى به سنة خمس وستين وسبعمئة. انتهى(9).
ومنها: قوله(10)في ترجمته: جمع القراءت السبعة سنة ثمان وستين وسبعمئة. انتهى(11).
ومنها: قوله: رحل إلى الديار المصرية سنة تسع وستين وسبعمئة(12). انتهى.
पृष्ठ 447