तज़किरा राशिद
تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
शैलियों
وأيضا لو كان كذلك لأدرك عصره السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمئة، والسخاوي المتوفى سنة اثنتين بعد تسعمئة، والزين العراقي المتوفى سنة ست وثمانمئة، والحافظ ابن حجر المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمئة، والعيني(1)، وابن الهمام(2)، والسراج ابن الملقن(3)، والبلقيني، والمجد الفيروزآبادي(4)، والولي العراقي(5)، وأبو ذر الحلبي، وأبو الوفاء الحلبي الشهير بسبط ابن العجمي(6)، ومجير الدين الحنبلي(7) مؤرخ القدس، وأستاذه ابن أبي شريف القدسي(1)، وابن عربشاه(2) مؤلف ((عجائب المقدور في أخبار تيمور))، والتقى المقريزي(3)، وابن خلدون المغربي(4)، وغيرهم من علماء المئة التاسعة والعاشرة مع أن تصانيفهم تشهد بخلافه، وتخبر بموته.
وأيضا لو كان كذلك لشدت إليه الرحال، وأكبت عليه الرجال، وألحق الأحفاد بالأجداد، واغتنمه كل حاضر وباد، وإذ ليس فليس.
وأيضا لو كان كذلك لما أرخ النقاد من المؤرخين موته في المئة الثامنة، ولا يدرجونه في عداد الميتين مع بقائه إلى آخر المئة العاشرة، مع أنهم نصوا على موته في المئة الثامنة، وهم برآء من المغالطة والمجازفة.
وبالجملة فكل من له ممارسة بالنقل، ومحافظة للعقل، يعلم علما ضروريا بكذب ذلك التاريخ الذي ذكرته.
فمع ذلك لا يفيد القول: بأني ما ابتدعته بل أخذته من ((الكشف)) وسرقته؛ فأن تقليد عالم في مثل هذا الباطل لا يصدر إلا من نائم وغافل.
पृष्ठ 428