شموس والعامة تقول شموص بالصاد وهو خطأ والاعتراص بالصاد المهملة الدوام على الشيء، والريب الشك. والشورى ما يجري فيها المشاورة. وصغى مال، والضغن الحقد والهن الشيء. والهنات الخصلات القبيحة والحضن ما بين الإبط الى اكشح وقيل هو ما دون ذلك وحضنا الشيء جانباه. والنثيل الروث. والمعتلف ما يعلف، والخضم الأكل. بجميع الفم. وانثالوا انصبوا والعطف الجانب. وربضة الغنم دائرتها. والكظة الممارسة في الحرب. والعفطة حبقة العنز. والأرسال الجماعات والغارب ما بين السنام والعنق ومنه قولهم حبلك على غاربك أي اذهبي حيث شئت. واصله ان الناقة اذا رعت وعليها الخطام القي على غاربها لأنها كلما رأت الخطام لم يهنئها شيء.
خطبة في مدح رسول الله (ص)
أخبرنا عبد الله بن أبي المجد الحربي أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك أنبأنا أبو الفتح احمد الحداد أنبأنا أبو بكر بن احمد بن علي بن ابراهيم بن منجويه أنبأنا محمد بن احمد ابن اسحاق أنبأنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عباد ابن الحبيب بن المهلب بن أبي صفرة عن مجالد عن سعيد بن عمير قال خطب أمير المؤمنين يوما فقال: الحمد لله داحي المدحوات وداعم المسموكات وجابل القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها وغويها ورشيدها؛ اللهم واجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك على سيدنا محمد عبدك ورسولك وحبيبك الخاتم لما سبق والفاتح لما انغلق المعلن بالحق الناطق بالصدق الدافع جيشات الاباطيل والدامغ هيشات الأضاليل فاضطلع قائما بامرك مستوفرا في مرضاتك غير ناكل في قدم ولا واه في عزم مراعيا لعهدك محافظا لودك حتى اورى قبس القابس واضاء الطريق للخابط وهدىبه الناس بعد خوض الفتن والآثام والخبط في عشو الظلام وانارت نيرات الأحكام بارتفاع الأعلام فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وحجتك على العالمين وبعيثك بالحق ورسولك الى الخلق؛ اللهم فافسح له مفسحا في ظلك واجزه بمضاعفات الخير من فضلك، اللهم اجمع بيننا وبينه في برد العيش وقرار النعمة ومنتهى الرغبة ومستقر اللذة ومنتهى الطمأنينة وارجاء الدعة وافناء الكرامة.
القدم: بتسكين الدال التقدم . والجيشات من جاشت القدر، تجيش اذا غلت.
والهيشات: الجماعات، وهاشوا: اذا تحركوا.
पृष्ठ 120