97

तधकिरत कातिब

تذكرة الكاتب

शैलियों

ويقولون: «فاستقبلوه بمزيد الترحاب». ولم يسمع «ترحاب» عمن يوثق بعربيته، فالصواب «الترحيب» من «رحب به» إذا دعاه إلى الرحب وقال له مرحبا.

ما خلا في

ويقولون: «وهي كثيرة الوجود في جميع الديار ما خلا في أستراليا». ولا يخفي أن «خلا» أداة استثناء ك«عدا» و«حاشا». ولك أن تعدهن أحرفا، فنجر المستثنى بهن. وإن تقدرهن أفعالا فتنصبه مفعولا به، نحو: «جاء التلاميذ خلا نجيب وخلا نجيبا». فإذا تقدمتهن «ما» المصدرية، تعين النصب بهن لتعين الفعلية؛ لأن «ما» المصدرية لا تدخل على الحرف. وفي كلتا الحالتين يمتنع دخول حرف الجر على الاسم المستثنى بهن. فالصواب إذا أن يقال: «في ما خلا أستراليا».

اختيار الأخصر

ويقولون: «من هذه الصور الأربع يجوز اختيار الأخصر والأوقع في السمع». ف«الأخضر والأوقع» وصف لمحذوف تقديره الصورة. ولا يخفى أن أفعل التفضيل المقترن ب«أل» يجب أن يطابق من هو له في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع، فإن أضيف إلى معرفة جازت المطابقة، وعدمها أرجح. فالصواب إذا أن يقال: الخصري والوقعي، أو: أخصر الطرق وأوقعها.

يمين غليظ

ويستعملون «اليمين» بمعنى «القسم» مذكرا، فيقولون: «المأخوذ علي بعهد وثيق ويمين غليظ». وهي مؤنث كما لو كانت بمعنى الجارحة. فالصواب أن يقال: «يمين غليظة».

لحوح

ويقولون: «الصحافي فضولي لحوح» أي لجوج، وهو خطأ؛ لأن المستعمل من هذه المادة إنما هو ألح فهو ملح وملحاح.

رصد خراجها

अज्ञात पृष्ठ