لأنه كسول جدا
ويستعملون «الكسول» للمذكر بمعنى الكسل والكسلان والمكسال، فيقولون: «ولا نعجب لخيبته وعدم نجاحه لأنه كسول جدا»، فكأنهم يقيسونها على «جهول». ولكنها بالحقيقة وصف للمرأة المترفهة التي لا تكاد تبرح مجلسها، وهو مدح لها عند العرب مثل: نؤوم الضحى. غير أن النؤوم يستوي فيه المذكر والمؤنث، بخلاف «الكسول»، فإنه للمؤنث فقط.
تحصل على الشيء
ويستعملون تحصل على الشيء، بمعنى حصل عليه وأحرزه. فيقولون: «تحصل على نجاحه بعرق جبينه». ولم يرد «تحصل» في اللغة بهذا المعنى، بل جاء بمعنى تجمع وثبت. و«تحصل من المسألة كذا»، استخلص وتصفى .
أرهاط اللغة
ويطلقون كلمة «رهط» على الجهبذ النحرير والعالم المتبحر، فيقولون: «كان رحمه الله من أرهاط اللغة وأقطاب الأدب». وهو خطأ؛ لأن الرهط والرهط قوم الرجل وقبياته، ومن ثلثة إلى عشرة، جمعه: أرهط وأرهاط، وجمع الجمع: أراهط وأراهيط. ويراد به النفس والشخص متى أضيف إليه عدد، ومنه في سورة النمل:
وكان في المدينة تسعة رهط
أي: تسعة أنفس.
غافل الحارس
ويقولون: «فغافل الحارس وهرب»، أي: انتهز فرصة غفلته. ولم يسمع من المجرد «غفل» مزيد فاعل. فالصواب أن يقال: «تغفل الحارس وهرب».
अज्ञात पृष्ठ