ويستعملون الفعل «اصطلح» للتعبير عن استقامة الأمر وزوال فساده، فيقولون: «لا يرجى اصطلاحه بعدما طال عهد فساده» و«لا يصطلح الشرق إلا بمستبد عادل». ولم يرد «اصطلح» في كتب اللغة إلا بمعنى يناقض «اختصم». يقال: تصالحا واصطلحا خلاف تخاصما واختصما.
قدره حق قدره
ويقولون: «قدره حق قدره». فيستعملون «قدر» المزيد، والصواب أن يستعمل «قدر» المجرد، ومنه في سورة الزمر:
وما قدروا الله حق قدره ، أي: ما عظموه حق تعظيمه.
لا تعرف الكلل
ويقولون: «وهو لا يزال يسعى بهمة لا تعرف الكلل». ولم يسمع «الكلل» مصدر «كل» بمعنى تعب وأعيا. وله عدة مصادر أشهرها: كلال وكلول وكلالة.
رحوم. غفور
ويقولون: «إنه غفور رحوم». والوصف من الفعل «رحم» هو: راحم ورحيم ورحمن، والأخير من الأسماء الحسنى، فلا يجوز أن يسمى به غيره تعالى وهو يستعمل صفة له، نحو: «بسم الله الرحمن الرحيم»، أو موصوفا نحو:
الرحمن على العرش استوى . أما «رحوم»، فلم يسمع من هذا الفعل.
ما إذا كان
अज्ञात पृष्ठ