ويقولون: «وترفع الراية على صاريات البوارج»، أي على أعمدتها المعروفة. وفي جمعهم لها بالألف والتاء، دليل على زعمهم أن مفردها «صارية»، والصحيح أن المفرد «صار» جمعه «صوار»، ويقال له: «دقل» جمعه «أدقال».
ملقه
ويقولون: «إني أكره التمليق والمداهنة». فيستعملون «ملق» بمعنى تودد وتلطف. ولم يرد في كلام العرب، بل قالوا: ملقه وملق له وتملقه تملق له، أي: تودد إليه وأعطاه بلسانه من الود ما ليس في قلبه.
خبر منعاه. ينعون إليكم وفاة
ويقولون: «ينعون إليكم بمزيد الأسف وفاة المرحوم». ولا حاجة لكلمة الوفاة في النعي؛ لأنه الإخبار بالموت أو الوفاة. فيكتفي بالقول ينعون ... المرحوم. راجع كلام على «خبر منعاه».
سبع أنفس
ويزعم بعضهم أن كلمة «نفس» مؤنث كيفما وقعت، فيقولون: «توفي من المصابين سبع أنفس». والصواب «سبعة»؛ لأنها تؤنث إذا كانت بمعنى «الروح» نحو:
خلقكم من نفس واحدة . أما إذا كانت بمعنى «شخص» كما في المثال، فتذكر.
خمسة عشر نفرا
ويستعملون كلمة «نفر» بمعنى شخص، فيقولون: «قبض رجال البوليس على خمسة عشر نفرا منهم وأودعوهم السجن». و«النفر» في اللغة: الناس كلهم، ومن ثلثة إلى عشرة، وقيل إلى سبعة من الرجال. ولا يقال: «نفر» في ما زاد على العشرة. ولذلك صح أن يقال: ثلثة نفر، وثلثة أنفار، كما يقال: ثلثة رهط، وثلثة أرهاط. راجع الكلام على «أرهاط».
अज्ञात पृष्ठ