30

तध्किरा हमदुनिया

التذكرة الحمدونية

प्रकाशक

دار صادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

وجل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (الطلاق: ٢، ٣) . وحسبنا ما شرّفنا الكتاب بإيراده نفتتح به تيمنا ونستنجح ببركته مقصدنا إذ كان تقصّي آياته، وطلب غاياته، شأوا لا يدرك، ونهجا لا يسلك. ونعود إلى فصول هذا الباب، وهي أربعة: الفصل الأول: في كلام الرسول ﷺ، وأوامره ونواهيه «١» ونتبعه بنبذة من كلام النبيين صلى الله عليهم أجمعين. الفصل الثاني «٢»: من كلام آل الرسول ﷺ والعترة الهاشمية وما جاء عنهم ومن أخبارهم مما يجانس هذا الباب. الفصل الثالث: في كلام الصحابة وأخبارهم رضوان الله عليهم أجمعين «٣» . الفصل الرابع: في أخبار التابعين وسائر طبقات الصالحين وكلامهم ومواعظهم.

1 / 36