عبدا من عبيد الصدقة كفا كه، فضرب صدره «١» وقال: عبد أعبد مني؟! [٢٦٥]- وقال: كلّ عمل كرهت من أجله الموت فاتركه ثم لا يضرّك متى مت.
[٢٦٦]- وقال: من زاغ زاغت رعيته، وأشقى الناس من شقيت به رعيته.
[٢٦٧]- وقال: الناس طالبان: فطالب يطلب الدنيا فارفضوها في نحره، فإنه ربما أدرك الذي طلب منها فهلك بما أصاب منها، وربما فاته الذي طلب منها فهلك بما فاته منها «٢»، وطالب يطلب الآخرة، فإذا رأيتم طالب الآخرة فنافسوه.
[٢٦٨]- وقال: استغزروا «٣» العيون بالتذكر.
[٢٦٩]- وقال أيضا: أيها الناس إنه أتى عليّ حين وأنا احسب أنه من
[٢٦٥] نثر الدر ٢: ٤٨، وشرح النهج ١٢: ١١٧، وحلية الأولياء ٣: ٢٣٩، (لأبي حازم) وكذلك في زهر الآداب: ١٦٩.
[٢٦٦] هو تكملة للرقم: ٢٥٧، من كتابه لأبي موسى. انظر نثر الدر ٢: ٣٢، وبقية المصادر المذكورة في رقم ٢٥٧.
[٢٦٧] نثر الدر ٢: ٥٢- ٥٣، والبيان والتبيين ٣: ١٣٧- ١٣٨، وأدب الدنيا والدين: ١٢٨.
[٢٦٨] نثر الدر ٢: ٥٣، والبيان والتبيين ١: ٢٩٧، ٣: ١٤٩، وعيون الأخبار ٢: ٢٩٨، وسراج الملوك: ١٧٢، وورد في أدب الدنيا والدين: ٢٨٦ «لا تستفزوا العيون بالتذكر» وهو تحريف غريب؛ وانظر كنز العمال ١٦: ١٥٨.
[٢٦٩] نثر الدر ٢: ٥٣، والبيان والتبيين ٣: ١٣٨، والعقد ٤: ٦٤، وأنساب الأشراف (استانبول): ٦٩٦، والنص في شرح النهج ١٢: ٢٢، بتغيير في الترتيب، وانظر كنز العمال ١٦: ١٦٢- ١٦٣.