أذكركم - رحمكم الله - بما أنتم به عالمون ، عملا بقوله تعالى : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
وأبدأ من ذلك بأن أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله ، وهي وصية الله تعالى إلينا وإلى الأمم من قبلنا، كما بين سبحانه وتعالى قائلا وموصيا: ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أني اتقوا الله
وقد علمتم تفاصيل التقوى على الجوارح والقلوب، بحسب الأوقات والأحوال : من الأقوال ، والأعمال، والإرادات، والنيات
पृष्ठ 25