ورسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن المجيد عنهم بمعزل ، يؤمنون به بألسنتهم ، ويكفرون به بأفعالهم.
وكذلك الاتحادية ، يجعلون الوجود مظهرا للحق باعتبار أن لا متحرك في الكون سواه ، ولا ناطق في الأشخاص غيره وفيهم من لا يفرق بين الظاهر والمظهر ، فيجعل الأمر كموج البحر، فلا يفرق بين عين الموجة وبين عين البحر، حتى إن أحدهم يتوهم أنه الله ، فينطق على لسانه ، ثم يفعل ما أراد من الفواحش والمعاصي لأنه يعتقد ارتفاع الثنوية فمن العابد ومن المعبود؟ صار الكل واحدا
اجتمعنا بهذا الصنف في الربط والزوايا
पृष्ठ 35