17

अल-तद्कीरात व अल-इʿतिबार व अल-इंतिसार लिल-अबरार

التذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار

अन्वेषक

علي حسن علي عبدالحميد

प्रकाशक

مكتبة ابن الجوزي

प्रकाशन वर्ष

1988 अ.ह.

शैलियों

ورسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن المجيد عنهم بمعزل ، يؤمنون به بألسنتهم ، ويكفرون به بأفعالهم.

وكذلك الاتحادية ، يجعلون الوجود مظهرا للحق باعتبار أن لا متحرك في الكون سواه ، ولا ناطق في الأشخاص غيره وفيهم من لا يفرق بين الظاهر والمظهر ، فيجعل الأمر كموج البحر، فلا يفرق بين عين الموجة وبين عين البحر، حتى إن أحدهم يتوهم أنه الله ، فينطق على لسانه ، ثم يفعل ما أراد من الفواحش والمعاصي لأنه يعتقد ارتفاع الثنوية فمن العابد ومن المعبود؟ صار الكل واحدا

اجتمعنا بهذا الصنف في الربط والزوايا

पृष्ठ 35