والثناء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحمد لله الحي القيوم الذي لا يموت ذي الجلال والإكرام، والمواهب العظام، والمتكلم بالقرآن، والخالق للإنسان، والمنعم عليه بالإيمان، والمرسل رسوله بالبيان، وهو أصدق القائلين. أحمده حمد المخلصين، واتقيه وأتوكل عليه توكل الموقنين، وأرتجيه وأعبده عبادة المخبتين، وأستهديه وأستعينه استعانة المذعنين، واستكفيه واشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له العزيز الوهاب، القدير الغالب، غفار الذنوب، وستار العيوب، وعلام الغيوب، وقابل التوب ممن يتوب، وكاشف الغموم، والمجيب دعوة المظلوم، وذلك الله الحي القيوم ذو الجلال والإكرام، الشافي من الإدواء والإسقام، والفارج الكروب العظام، رب المشارق والمغارب، وفاطر السموات والكواكب والمتفضل بالآلاء والمواهب، وخالق الإنسان من طين لازب. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا ومنيرا. بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، ونهج شرائع الملة، وعبد ربه حتى أتاه اليقين. صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا. مم يدعو بما تيسر له وقيل ليوسف بن أسباط: ما تقول إذا ختمت القرآن؟ قال: أقول: اللهم لا تفتني خمسين مرة وقال المبارك بن فضاله: كان الحسن إذا ختم القرآن دعا بهذا الدعاء:
पृष्ठ 91