وليس يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه ثابت .
قال الشيخ المؤلف رحمه الله قلت: ولكنه من أجلها بادر طلاب الخير الراغبون في اكتساب الأجر إلى تخريجها, فرأيت من سبق من أئمتنا العلماء والسادة الفضلاء رضوان الله عليهم قد خرجوا من ذلك كثيرا في العبادات وفضل الجهاد وقضاء الحاجات وفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم , إلى غير ذلك من الترغيب والترهيب, والأحاديث المسلسلات. فاستخرت الله سبحانه في ذلك وسألته التيسير علي في ذلك فيسر لي تخريج أربعين بابا في فضل كتابه العزيز وقارئه ومستمعه والعامل به وسميته:
((كتاب التذكار, في أفضل الأذكار))
وهو سبحانه المسؤول أن يجعل ذلك خالصا لوجهه بمنه وكرمه ولطفه, وأن ينفعني به ووالدي ومن قرأه وسمعه آمين وهذه تسمية أبوابه:
الباب الأول: في أن القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق.
الباب الثاني: في تنزيل القرآن وأسمائه وترتيب سوره وآيه.
पृष्ठ 7