216

तध्हिब तहधीब अल-कमाल फी अस्माअ अल-रिजाल

تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال

अन्वेषक

غنيم عباس غنيم - مجدي السيد أمين

प्रकाशक

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

शैलियों

فهذا قد كفي العاقل مئونته، ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن
عاقبته؟ فهذا يجب نشره.
وعن إبراهيم بن أدهم قال: أعربنا في الكلام فلم نلحن، ولحنَّا في
الأعمال فلم نعرب.
وعن إبراهيم قال أعز الأشياء أخ في الله يُؤنَسُ به، ودرهم من
حلال، وكلمة حق عند سلطان.
وقال محبوب بن موسي، أنا علي بن بكار قال: كان إبراهيم بن
أدهم جالسًا معنا، إذ أقبل رجل أحمر مربوع عليه أثر السفر، فقال:
أيكم إبراهيم بن أدهم؟ فقام إليه إبراهيم فأخذ بيده، فنحاه وقال: أنا
غلامك، بعثني إخوتك إليك ومعي عشرة آلاف [درهم] (١) وفرس وبغلة.
فقال: إن كنت صادقًا فأنت حُر وما معك لك، اذهب لا تخبر أحدًا.
وقال بقية: قلت لإبراهيم بن أدهم: أكنيك أم أدعوك باسمك؟
قال: إن كنيتني قبلت منك، وإن دعوتني باسمي فهو أحب إليَّ.
قال: فأثنيت عليه، فقال: لروعة يروع [بها] (١) صاحب عيال،
أفضل مما أنا فيه.
قلت: أوصني. قال: كن ذَنَبًا ولا تكن رأسًا.
وقال خلف بن تميم: سمعته ينشد:
أرى أناسًا بأدنى الدين قد قنعوا ... ولا أراهم رضوا في العيش بالدُّون
فاستغن بالله عن دنيا الملوك كما اس ... ـتغنى الملوك بدنياهم عن الدين
وعن أبي عبد الله الجوزجاني رفيق إبراهيم بن أدهم قال:

(١) من "هـ".

1 / 225