يالا ممان فدل على أنه من أهل الجنة علم ذلك قيل أن تموت وهذه فضيلة اخرى رضى الله عنه (وقوله عزوجل) «وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى» اختلف فيها فقيل هى أم شريك الانصارية اسمها غزية وقيل عزيلة وقيل هى ليلى بنت حكيم وقيل بل هى ميمونة بنت الحرث حين خطها النبي عليه الصلاة والسلام فجاءها الخاطب وهي على بعيرهافقالت البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل هى أم شريكالعامرية وكانت عند أبى العكرالازدى وقيل عند الطفيل بن الحارث فولدت له شريكا وقيل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها ولم يثبت ذلك والله أعلم ذكره أبو عمر بن عبد البر وذكر البخارى عن عائشة رضى الله عنها انها قالت: «كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلي الله عليه وسلم» فدل أنهن كن غير واحدة والله اعلم (1) (وقوله عز وجل) «لا تكونوا كالذين آذواموسى فبرأه الله مما قلوا» يربد قارون وأشباعه وكانوا قد دسوا الى امرأة فاجرة أن تقول في ملا من بنى اسرائيل اني حامل من موسى علي الزنا فبرأه الله مما قالواوكذبت نفسها

पृष्ठ 106