سبحانه و تعالي (1) (يا بني اسرائيل) هو يعقوب بن اسحاق و سمي اسرائيل لا نه أسرى ذات ليلة حين هاجر الى الله تعالى فسمى اسرائيل أى سري الى الله تعالى أو نحوهذا فيكون بعض هذا الاسم عرانيا وبعضه سريانيا موافقاللعربي ، وكثيرا ما يقع الاتفاق بين السريانى والعربى او يقاربه في اللفظ ، ألاترى أن ابراهيم تفسيره أب رحيم لرحمته بالاطفال ولذلك جعل هووسارة زوجته كافلين لأ طفال المؤمنين الذين موتون صغارا الي بوم القيامة وسارة امرأته هي بنت هاران بن تارح في قول القتى والنقاش ولو صح هذاالقول لكانت بنت أخيه وقدكان نكاح مبنت الاخ على عهده محرما الا ترى الى قوله سبحانه وتعانى «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا البك» الآية والى هذا رجع النقاش ونقض قوله الأول ، واحتج بهذه الآية وهاران أخوابراهيم هووالد لوط عليهما السلام وقل الطبرى : سارة هي بنت هاران بن ناحور يعنى هاران الاكبر عم هاران الاصغر فهى بنت عم ابراهيم عليه السلام وبهازان سميت مدينة حران (وقوله تعالى) « واذ نجيناكم من آل فرعون» هو الوليد بن مصعب بكنى أبا مرة وهو من بني عمليق بن لاوذابن ارم بن سام بن نوح عليه السلام وكل من ولى القبط ومصر فهو فرعون قال المسعودى . ولا يعرف لفرعون تفسير بالعربية (2) (وقوله تعالي) «واذ قال موسى» هو موسى بن
पृष्ठ 12