عشرة سنة، فهذا أوضح دليل على اعتنائهم بهذا العلم ونفاسته عندهم والله عز وجل يعظم الاجر فيى تعريف ذلك ، ويجزل الذخر ويحفظنا في جميع أحوالنا وأقوالنا من السمعة والرياء ، إنه ولى التوفيق لارب حمرد؛
(فمن سورة الحمد)
(1) (قوله تعالى) (الذين أنعمت عليهم) *م الذين ذكرهم الله في سورة النساء حين قال (فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء) الآية وانضر انى قوله تعالى (وحسن أولئك رفيقا) واجمع بينه وبين قوله (صراط الذين أنعمت عليهم) تجده شرحا له لأن الصراط الطريق ومن شان سالك الطريق الحاجه الى الرفيق ولذلك قال تعالى (وحسن أولئك رفيقا) وكذلك قل علبه الصلاة والسلام «اللهم الرفيق الاعلى» وانظرانى قوله عليه السلام «خير الرفقاء أربعة» نجده بنظر الى قوله سبحانه وتعالى «من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا» تحدد ذكر أربعة
«فصل» ومن ذلك قوله (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) هم اليهود والنصارى حاء ذلك مفسرا عن النبى في حديث عدى ابن حاتم وقصة سلامه. وبشهد لهذا التفسيرقوله سبحانه في اليهود (وباؤوا بغضب من الله) وقال في النصاري «قدضلوا من قبل وأضاواكثيرا وضلوا عن سواء السبيل» و سميت اليهود بيهوذا بن يعقوب انتسبوااليه عند بعض الملوك لسبب يضول ذكره. ثم عربته العرب بالدال وسميت النصارى
पृष्ठ 10