بعد موسى، وقيل في أسمائهم شاصر وهاصرومنشى وماشى والأحقف بذكر هؤلاء الخمسة ابن دريد ومنهم عمرو بن جابر وذكرابن سلام من طريق أبي اسحاق السبيعى عن أشياخه عن ابن مسعود انه كان في نفر من أصحاب النبى عليه الصلاة والسلام مشون فرفع لهم إعصار ثم جاء إعصار أعظم منه ثم انقشع فاذاحية قتيل فعمد رجل مناالي ردائه فشقه و كفن الحية ببعضه ودفهافلما جن الليل اذا امرأتان تسألان أيكم دفن عمرو ابن حاير فقلنا ماندرى من عمرو بن جاير ، فقالتا ان كنتم ابتغيتم الاجر فقد وجدموه إن فسقة الجن اقتتلوا مع المؤمنين منهم فقتل عمرو وهو الحبة التى رأيتم وهو من النفر الذين استمعوا القرآن من محمد عليه الصلاة بوالسلام رثم ولواالي قومهم منذرين» وذكر ابن سلام في رواية أخري أن الذي كفنه هوصفوان بن المعطل وذكرابن ابي الدنيانجوهذا الحديث عن رجل من التابعين سماه أن حية دخلت عليه في خبائه تلمث عطشا فسقاهاثم إنها ماتت فدفنها فاتي من الليل وسلم عليه وشكر وأخبرأنتلكالحية كانت رجلامن جن نصيبين اسمه زوبعة وبلغنا في فضائل عمربن عبد العزيز رضى الله عنه مما حدثنا به أبوبكربن طاهر الاشبيلي أن عمر بن عبدالعزيزكان بمشى بأرض فلاة فاذا حية ميتة فكفنها بفضلة من ردائه ودفنها فاذا قائل يقول ياسرق أشهدأني سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول لك ستموت بأرض فلاة فيكفنك ويدفنك رجلصالح فقال ومن أنتيرحمكالله فقال رجل من الجن الذين يستمعون القرآن من رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يبق منهم الاأناوسرق، وهذاسرق قدمات ، وقدقتلت عائشة رضى اللهعنهاحية رأتها افي حجرتها تستمع وعائشة تقرأ فأوتيت في المنام فقيل لها إنكقتلت رجلا تمؤمنامن الجن الذين قدمواعلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت لوكان مؤمنا

पृष्ठ 120