وجعلوا بمنزلة من غلت بداه وسد طريقه من بين بديه ومن خلفه وجعل على بصره غشاوة وهو معنى فأغشيناهم بالغين المعجمة وتقرأ فأعسيناهم وكان من هؤلاء أنوجهلوالله أعلم. وقوله «واضرب لهم مثلا أصحاب القرية» هي أنطاكية نسبت الى أهل أنطيفس وهو اسم الذى بناها ثم غيرلما عرب (اذ جاءها المرسلون) صادق وصدوق وشلوم هو الثالث هذا قول الطبرى وقال غيره شمعون ويحيى ولم يذكر صادقا وصدوقا (وقولهعز وجل) «وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى» اسمه حبيب بن مري بن حريق يقال انه كان نجارآوذكرواأنه كان به داءالجذام فدعي له الحوارى فشفي ولذلك قال «ان بردن الرحمن بضر لاتغنى عنى شفاعنهم شيئا ولا ينقذون» (1) (قوله عز وجل) «وضرب لنا مثلا ونسى خلقه » هو أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح أتى النبي صلي الله عليه وسلم بعظم بال ففته وقال أتزعم أن ربك يحيى هذا بعد ماترى : فانزل الله تعالى (وضرب لنا مثلا ونسى خلقه)

ومن سورة الصافات) (قوله عز وجل) (2) «قال قائل منهم انى كان لي قرين » قد تقدم فى سورة الكهف أنه أحدالرجلين الذين قال فيهما دواضرب لهم مثلا رجلين» وقوله

पृष्ठ 109