242

============================================================

قال : ولي أتا من قصيدة أمدح بها مولانا السلطان : [من الطويل] تطاول غصن البان يحكي قوامه فقلت له والله قد جعت في المعتى ولكن بدر التم والبحر قصرا عن الناصر السلطان في الحسن والحسنى قال : وقلت أنا حين وقفت على قول الأرجاني هذا بديها : (من الوافر] وما قاسيت من آلم البعاد شكوت إلى الحبيبة سوة حظي فقلت نعم ولكن في السواد فقالت أنت حظك مثل عيني قال: وقلت أنا من قصيدة : [من الطويل ] وقل في تقيل نحسه متغيب فديتك قد غاب الرقيب فغن لي

واخرج منها خائفا ترقب رقيب نفي عن أرض ليلى عشية قال : وقلت أيضا : [من الخفيف ] برحت بي في حبه البرحاء عاذلي في الحبيب دغني فإني من نجوم السما له رقباء راقب الله في محب حبيب [من الطويل 2 قال : وقلت آيضأ من قصيدة : وبت ولي شغل عن العذل شاغل ينود الكرى عني من السهد ذائد يشاهدني هذا وذاك يغارد3 فهل لى معين في رقيب وعاذل قال : وقلت أيضا من رسالة : "وأما الرقيب، فأمره عجيب، وغلق الباب في وجهه، 1حيث يقول كما في "ديوان الصبابةه ص 162: غالطتني إذ كست جسمي الضى كسوة أعرت من اللحم العظاما ثم قالت آتت عندى في الهوى مثل عيني صدقت لكن سقاما 2 بعد أن أورد الكير من أقوال الشعراء في الرقيب، وذلك في الياب الرايع عشر من "ديوان الصبابة ص 169-183 3لم نعثر على هذا البيت في هديوان الصبابةه، أما البيت الأول فهو في الصفحة 167 منه.

246

पृष्ठ 246