============================================================
هو حجة الاسلام دون تردد والخامس الحبر الامام محمد هو للشريعة كان أي مؤيد وابن الخطيب السادس المنعوت إذ فالقوم بين محمد او أحمد والسابع ابن دقيق عيد فاستمع اصحابنا فافهم وأتصف ترشد وانظر لسر الله أن الكل من هذا على أن المصيب إمامنا أجلى دليل واضح للمهتدي يا ائها الرجل المريد نجاتهآ دع ذا التعصب والمراء وقلد
هذا ابن عم المصطفى وسميه والعالم المبعوث خير مجدد يا أيها المسكين لم لا تقتدى وضح اهدى بكلامه وبهديه [من الكامل] ويضاف إلى الأبيات الثلاثة قولنا : مبعوث للدآين القويم الآيد 1891ب] ) ويقال إن الأشعرئ الثالسث ال والحق ليس بمنكر هذا ولا هذا وعلهما امرآن فعدد هذا لنصرة أصل دين محمد كنظير ذلك في فروع محمد وضرورة الاسلام داعية إلى هذا وذاك ليهتدي من يهتدى وقال الحاكم : إنه لما أنشد صاحب أبيات أبي سهل أبياته سكت ولم أنطق وغمني ذلك إلى أن قدر الله وفاته تلك السنة. انتهى.
وفي كون الأشعري مجددا للدين على راس المثة الرابعة بعد ، لأن وفاته لا تشبه وفاة آحد ممن قيل إنه جدد للناس دينهم قبله أو بعده لتأخر وفاته إلى سنة أربع وعشرين وثلاث مئة ، وقيل إلى نيف وثلاثين وثلاث مية ، وكل من قيل إنه جدد للناس دينهم مات قبل مثل سنة آريع وعشرين وثلاث مثة بنحو عشرين سنة بالنسبة إلى الغزالى وفخر الدين الرازي وابن سريج والشيخ أبي حامد الاسفرايني، أو عشرين سنة بالنسبة إلى الشافعي والصعلوكى، أو أزيد من عشرين بالنسبة إلى ابن دقيق العيد وعمر بن عبد العزيز ، والله أعلم .
ومما يدل على أنه يعتبر في تعين المجدد على رأس كل مثة سنة أن تكون وفاته قرية من راس المثة التي جدد فيها تعينهم الامام أبا العباس بن سريج مجددا على رأس المثة
पृष्ठ 193