134

============================================================

اد ددز بكر السجستاني المكي الحنفي، إمام الحنفية بالمسجد الحرام .

509 - عمر بن الشخة، الشيخ أبو حفص، عمر2 بن الشحنة الحموي الزاهد.

510 - طاز الناصري، الأمير الكبير، سيف الدين، مدبآر الدولة بمصر، ونائب السلطنة جلب كان مملو كا للملك الناصر محمد بن قلاوون ، وتنقلت به الأحوال إلى أن صار أميرا كبيرا بالقاهرة، ولما توجه إلى مكة للحج الأمير بيبغاروس نائب السلطنة بمصر- تخوف الأمراء بها أن حجه لأمر يريده، فأنفذوا الأمير طاز للقبض عليه، فلما انقضى الحج قبض طاز على ببغاروس، وعلى الملك المجاهد صاحب اليمن، وعلى طفيل بن منصور امير المدينة، وقدم بهم طاز إلى الملك الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون بمصر، وعظم عند الآمراء أمر طاز، فأحبوا أن ينشثوا من جهتهم دولة، فخلعوا الناصر حسن 611] واعتقلوه وسلطنوا عوضه الملك الصالح صالح بن الناصر ( محمد بن قلاوون، وقام بتدبير الملك طاز وشيخو وسرغتمش، ولم يكن بهم بأس، واستمر طاز على المشاركة في تدبير الدولة بمصر إلى أن خلع الصالح في شوال سنة خمس وخمسين وسبع مئة. وسبب خلع الصالح أنه كان يحب طاز وقدمه في المشورة، واتفق أن طاز توجه إلى القاهرة يتصيد، فاغتنم غيبته الأمراء، ووثبوا على الصالح وقبضوا عليه، وسلطنوا أخاه الناصر حسن . ولما عرف بذلك طاز آتى إلى القاهرة ، فوجد الأحوال متغيرة، فولاه الناصر حسن نيابة حلب ، فتوجه إليها بأهله وخواصه بعد فتنة جرت بين الأمراء بمصر، فاجتاز طاز بدمشق في شوال من هذه السنة إلى حلب، وعزل عن نيابتها أرغون الكاملي. واستمر طاز على نيابة حلب إلى سنة تسع وخمسين، وفيها استدعي طاز لمصر، فتوجه منها، وتوجهت إليه عساكر 1 ترجمته في "العقد الثمين 111/3-113، و"الدرر الكامنة 223/1-224، و"الذيل التام 19/1 2ترجمته في "الدرر الكامنة 168-167/3.

3هو طاز بن قطغاج - بقاف وغين معجمة ثم جيم - كما في "الدرر الكامنة، 214/2، وانظر ترجمته ايضا في "ذيول العبر، ص 336، و"النجوم الزاهرة 15/11، و"الذيل التام" 194/1.

पृष्ठ 138