133

ताक्लीका अला किताब सिबवेहि

التعليقة على كتاب سيبويه

अन्वेषक

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

शैलियों

قال أبو علي: هذا على مذهبه فيما تقدَّم، فأمّا في قول الأخفش: والذي هو القياس عندي فالنَّصْبُ في (ما) إذا كانت تَميميَّةً أجْوَدُ.
ومِنْ باب ما يجرى منه مَجرورًا كما جرى منصوبًا وذلك قولك: عَجِبْت منْ دفع الناسِ بعضهم ببعض إذا جعلت الناس مفعولين
قال أبو بكر: قوله: إذا جعلت الناس مفعولين أي لم يُسَمَّ الفاعل، كأنَّك قلت: دُفع بعضُهم ببعض، ولو لم يقع المصدرُ موقع ما لمْ يُسَمّض فاعلُه اسْتَغْنَيْتَ عن الباء، لأن التقدير، كان حينئذ: عَجْبْتُ مِن أن دَفَعَ بعضُ الناس بعضًا.

1 / 134