2

ताक्लीका

التعليقة للقاضي حسين (على مختصر المزني)

अन्वेषक

علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود

प्रकाशक

مكتبة نزار مصطفى الباز

प्रकाशक स्थान

مكة المكرمة

शैलियों

بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله أجمعين. قال- ﵁ وعن والديه -: ليس شيء أفضل عند الله تعالى من طلب العلم، والله تعالى إنما فضل آدم صلوات الله عليه لأجل العلم. قال الله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها). الآية قيل: أراد به اسم جميع الأشياء حتى الفأس والقدر، وغيرهما. وقال الله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم). فجعل العلماء في الدرجة الثالثة في الشهادة على وحدانيته وقد روي في هذا الباب أخبار كثيرة: روي عن النبي ﷺ، أنه قال: «من أحب العلم والعلماء لم تكتب عليه خطيئة أيام حياته».

1 / 79