149

तआलीक फराइद

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

अन्वेषक

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

प्रकाशक

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

शैलियों

في كونه حركة ضم أو فتح أو كسر، وكونه في آخر الكلمة لا في أولها ولا في حشوها "ليس" هو أي: ما جيء به لا لبيان مقتضى عامل من شبه الإعراب "حكاية"، نحو: من زيدا، وهذا هو الصحيح، وقال الكوفيون: هي حركة إعراب. "أو إتباعا" كقراءة زيد ين علي وغيره ﴿الحمد لله﴾ بكسر الدال وقراءة الحسن: (للملائكة اسجدوا) بضم التاء [ثم] الذي يظهر أن إتباع الشيء للشيء هو الإتيان به تبعا له ومناسبا له وحينئذ فتارة يكون الإتباع لحركة الحرف وتارة لذات الحرف كقولهم في عسيت بفتح السين: عسيت بكسرها اتباعا للياء، كذا وجهه النحاة. ثم كسرة الإتباع أما لكسرة متأخرة نحو: (الحمد لله) كما سبق،

1 / 168