١٥٨- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال:
جاوز عبد الله بن جعفر عامًا بمكة، فمات له مملوكٌ كان محربًا، ذا موضعٍ منه. فأتاه ابن عباسٍ يعزيه، فقال: لا تعدم الأجر على الرزية، والخلف من الفقيد؛ ثقل الله به ميزانك، وغفر لنا، ولفتاك.
١٥٩- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، عن خالد بن خداش، قال: حدثني سعيد بن عامر، عن شعبة بن الحجاج أبو بسطام الأزدي، عن إياس بن معاوية بن قرة المزني؛ عن أبيه، قال: كنا نختلف إلى رسول الله ﷺ، ومعنا صاحبٌ لنا، معه ابنٌ له، قال: فقال رسول الله ﷺ لأبيه: «أتحبه؟» قال: إي والله يا رسول الله، إني لأحبه، فأحبك الله كما أحبه. قال: فضحك رسول الله ﷺ. قال: ثم إن ابنه مات، فجزع عليه أبوه جزعًا شديدًا. فقال رسول الله ﷺ: «أما يسرك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة، إلا وجدته قد سبقك؟» قال: بلى، يا رسول الله. قال: فسري عنه.
١٦٠- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، ⦗٩٩⦘ عن سفيان، عن منصور بن صفية، عن أمه قالت: دخل عبد الله بن عمر المسجد، فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، لو أتيت أسماء بنت أبي بكرٍ، فعزيتها عن ابنها عبد الله بن الزبير؛ فأتاها، فجلس إليها، فقال لها: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأمر في الروح، وإني لأرجو أن تكون روح عبد الله قد أفاضت إلى خير فاصبري. قالت: وكيف يمنعني أن أصبر، وقد حمل رأس يحيى بن زكريا النبي ﷺ إلى بغي فصبر؟
١٥٩- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، عن خالد بن خداش، قال: حدثني سعيد بن عامر، عن شعبة بن الحجاج أبو بسطام الأزدي، عن إياس بن معاوية بن قرة المزني؛ عن أبيه، قال: كنا نختلف إلى رسول الله ﷺ، ومعنا صاحبٌ لنا، معه ابنٌ له، قال: فقال رسول الله ﷺ لأبيه: «أتحبه؟» قال: إي والله يا رسول الله، إني لأحبه، فأحبك الله كما أحبه. قال: فضحك رسول الله ﷺ. قال: ثم إن ابنه مات، فجزع عليه أبوه جزعًا شديدًا. فقال رسول الله ﷺ: «أما يسرك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة، إلا وجدته قد سبقك؟» قال: بلى، يا رسول الله. قال: فسري عنه.
١٦٠- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، ⦗٩٩⦘ عن سفيان، عن منصور بن صفية، عن أمه قالت: دخل عبد الله بن عمر المسجد، فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، لو أتيت أسماء بنت أبي بكرٍ، فعزيتها عن ابنها عبد الله بن الزبير؛ فأتاها، فجلس إليها، فقال لها: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأمر في الروح، وإني لأرجو أن تكون روح عبد الله قد أفاضت إلى خير فاصبري. قالت: وكيف يمنعني أن أصبر، وقد حمل رأس يحيى بن زكريا النبي ﷺ إلى بغي فصبر؟
1 / 98