١٢٠- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال:
قيل لأعرابية: ما أحسن عزاءك عن ابنك؟ فقالت: إن فقدانيه آمنني من المصائب بعده.
١٢١- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن: مر رجلٌ على امرأةٍ، وهي تحرب على رأس أخيها، وهو يجود بنفسه؛ ثم رجع الرجل، وقد قضى، والمرأة تأكل، فقال لها: رأيتك قبل تبكين، وأنت الآن تأكلين غير مكترثةٍ؟ فقالت: على كل حالٍ يأكل الناس زادهم ... على الضر والسراء والحدثان
١٢٢- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: [أخبرنا أبو الحسن، قال]: وعزى رجلٌ رجلًا [عن ابنه]، فقال: ذهب أبوك وهو أصلك، وذهب ابنك، وهو فرعك؛ فما حال الباقي بعد أصله وفرعه!؟.
١٢٣- وعزى رجلٌ رجلًا، فقال: عليك بتقوى الله والصبر، فبه يأخذ المحتسب، وإليه يرجع الجازع.
١٢٤- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال: ⦗٨٥⦘ قال ابن السماك: المصيبة واحدةٌ، فإن جزع صاحبها فهما ثنتان؛ وما من مصيبةٍ إلا ومعها أعظم منها، إن صبر فالثواب، وإن جزع فسوء الخلف، بكونِ ما فاته من ثواب الله أعظم من المصيبة.
١٢١- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن: مر رجلٌ على امرأةٍ، وهي تحرب على رأس أخيها، وهو يجود بنفسه؛ ثم رجع الرجل، وقد قضى، والمرأة تأكل، فقال لها: رأيتك قبل تبكين، وأنت الآن تأكلين غير مكترثةٍ؟ فقالت: على كل حالٍ يأكل الناس زادهم ... على الضر والسراء والحدثان
١٢٢- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: [أخبرنا أبو الحسن، قال]: وعزى رجلٌ رجلًا [عن ابنه]، فقال: ذهب أبوك وهو أصلك، وذهب ابنك، وهو فرعك؛ فما حال الباقي بعد أصله وفرعه!؟.
١٢٣- وعزى رجلٌ رجلًا، فقال: عليك بتقوى الله والصبر، فبه يأخذ المحتسب، وإليه يرجع الجازع.
١٢٤- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال: ⦗٨٥⦘ قال ابن السماك: المصيبة واحدةٌ، فإن جزع صاحبها فهما ثنتان؛ وما من مصيبةٍ إلا ومعها أعظم منها، إن صبر فالثواب، وإن جزع فسوء الخلف، بكونِ ما فاته من ثواب الله أعظم من المصيبة.
1 / 84