٨٢- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسن المدائني، عن أبي إسماعيل الهمداني، عن مجالد، عن الشعبي، قال:
مات ابنٌ لشريحٍ، فلم يشعر بموته أحدٌ، ولم يصرخ عليه [أحدٌ] . فغدا قومٌ إلى شريحٍ ليسألوه عن ابنه، فقالوا له: كيف أصبح مريضك يا أبا أمية؟ فقال: الآن سكن علزه، ورجاه أهله، وما كان منذ اشتكى أسكن منه الساعة.
٨٣- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كان لمسلمة بن عبد الملك صديقٌ، يقال له شراحيل، مات، فجزع عليه مسلمة، فحضره حتى صلى عليه، ودفنه، ودخل قبره؛ فلما فرغوا من دفنه، قام مسلمة على قبره، ودعا له، فعزاه عبد الله بن عبد الأعلى، فبكى مسلمة، وقال: ⦗٦٥⦘ وهون وجدي عن شراحيل أنني ... إذا شئت لاقيت امرءًا مات صاحبه آخر الجزء الأول من أجزاء الشيخ. يتلوه إن شاء الله في الجزء الثاني: قال أبو الحسن المدائني: قيل للشمردل: والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم تسليمًا.
٨٣- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كان لمسلمة بن عبد الملك صديقٌ، يقال له شراحيل، مات، فجزع عليه مسلمة، فحضره حتى صلى عليه، ودفنه، ودخل قبره؛ فلما فرغوا من دفنه، قام مسلمة على قبره، ودعا له، فعزاه عبد الله بن عبد الأعلى، فبكى مسلمة، وقال: ⦗٦٥⦘ وهون وجدي عن شراحيل أنني ... إذا شئت لاقيت امرءًا مات صاحبه آخر الجزء الأول من أجزاء الشيخ. يتلوه إن شاء الله في الجزء الثاني: قال أبو الحسن المدائني: قيل للشمردل: والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم تسليمًا.
1 / 64