176

अल-ताज़ी

التعازي

अन्वेषक

إبراهيم محمد حسن الجمل

प्रकाशक

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

أبيت الليلة ثم أغدو. قال عزمت عليك إلا رجعت. فرجع ولم يدعه يبيت قال أبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء: إن رجلًا من أهل البصرة أيام الطاعون الجارف لما رآه قد كثر أراد الهرب، فعمد إلى حمار له فجعل عليه متاعه، وغلام له يناوله جهازه، والغلام يرتجز: مشطور الرجز لن يبق الله على حمار ... ولا على ذي ميعةٍ مطّار قد يصبح الله أمام السّاري فقال له الرجل: صدقت. ثم حط رحله وأقام، فمات فيمن مات. قال المدائني: قال الحسن البصري وذكر عنده الطاعون: ما أحسن ما أبلى الله فيه: ارتدع مذنب، وأنفق ممسك، ولم يغلط بأحد.

1 / 222