أفنى بني صخرٍ وفرسانهم ... عشرين لم يطرر لهم شارب
ومن بني أعمامهم مثلهم ... لمثل هذا العجب العاجب
طعنًا وطاعونًا مناياهم ... ذلك ما خطّ لنا الكاتب
واستشهد بالشام من بني المغيرة سبعة وسبعون رجلًا في وقعة، فقال خالد بن الوليد بنفسي أنتم زعم ابن حنتمة يعني عمر بن الخطاب ﵀ أن بني المغيرة لا يستشهدون.
وقال المدائني: كان بالكوفة طاعون سنة خمسين، فقال المغيرة بن شعبة لأبي موسى: انطلق بنا. فخرج إلى دابق من الطاعون فقال أبو موسى: إلى الله أبق لا إلى دابق، فخرج المغيرة. فلما خرج خف الطاعون فقيل له: لو رجعت إلى أهلك! قال: ما يريدون مني؟ فلم يزالوا به حتى أقبل إلى الكوفة، فقال: كأنكم بالطاعون قد ختلني في خصاص بني عوف، فطعن فمات. واستخلف على الكوفة جرير بن عبد الله البجلي