(20) تيسير المطالب في أمالي السيد أبي طالب
المؤلف: السيد الإمام الناطق بالحق أبو طالب بن الحسين بن هارون الهاروني.
رتبه على الأبواب: القاضي العلامة جعفر بن أحمد بن عبدالسلام.
المحقق: السيد العلامة عبدالله بن حمود العزي.
موضوع الكتاب: الكتاب من أهم المجاميع الحديثية، وهو في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخطب، والآداب والحكم الواردة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وبعض الروايات والآثار الواردة من طريق آل البيت عليهم السلام، اشتملت على 64 بابا، منها معجزات النبي وشمائله، وفضائل الخمسة أهل الكساء وأهل البيت، ثم في فضل العلم والعلماء، ثم في فضائل الأعمال من صلاة وصدقة وصيام، وحج وجهاد، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وغير ذلك من الآداب، وكذلك في التحذير من الرذائل.
وقد صدر الكتاب بمقدمة بليغة من مؤسسة الإمام زيد، ومقدمة حافلة للمحقق -حفظه الله-، ضمنها منهاج أهل البيت عليهم السلام، وقواعدهم في قبول الأحاديث، وبعض الملاحظات على المشتغلين بالحديث وعلومه، وحصرا بأهم كتب الحديث المعتمدة عند الآل، ثم ترجمة للقاضي شيخ الإسلام جعفر بن أحمد بن عبدالسلام، وللمؤلف الناطق بالحق أبي طالب الهاروني، شملت مؤلفاته ومشائخه في الكتاب، ثم توثيق نسبة الكتاب وسنده إلى المؤلف، والعمل في التحقيق، ومقدمة القاضي العلامة أحمد بن سعد الدين المسوري، ومقدمة مرتب الكتاب، وموضوعات الكتاب في ثوب قشيب، وقد شكلت وضبطت جميع الأحاديث، وقد ألحق بالكتاب كتاب قيم من تأليف السيد العلامة الحجة محمد بن الحسن العجري الضحياني الصعدي، اسمه (بغية الطالب في تراجم رجال أمالي أبي طالب)، واشتمل على تراجم مختصرة للرجال الواردة أسماؤهم في كتاب أبي طالب، قرابة 1050ترجمة خدمت الكتاب، ويسرت للباحث التعرف على الأسانيد.
أهمية الكتاب: الكتاب أحد أهم مصادر الحديث عند الآل، يعود تأريخه إلى القرن الرابع الهجري، جمع فيه مؤلفه عليه السلام من صحيح الأحاديث والأخبار النبوية والعلوية الكثير الطيب، وهو أحد الكتب التي اعتمدها المحدثون من بعده، ورجع إليها عشرات المؤلفين.
عدد الأجزاء: مجلد واحد.
عدد الصفحات: 748 صفحة.
رقم وتاريخ الطبعة: الأولى سنة 1422ه-2002م.
المؤلف: الإمام الناطق بالحق، أبو طالب الهاروني (يحيى بن الحسين بن هارون340-422ه) أحد أئمة الآل الكرام المجتهدين، المرجوع إليهم في شتى العلوم، ولد ونشأ وتربى في أرض الجيل والديلم، وكان أحد قلاع العلم رواية ودراية، تتلمذ على السيد العلامة أبي العباس الحسني الزيدي مسند الزيدية، وجامع علم الناصر الأطروش والهادي عليهما السلام، قد جمع المؤلف فقه الأمصار، ورحل في طلب العلوم إلى بغداد، ودرس بجرجان، ودعا إلى الله بعد موت أخيه الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين سنة 411ه، فأجابه العلماء والفضلاء، وحكم بين الناس بالعدل حتى توفي بعد أربع وثمانين سنة، وانقضاء ثلاثة عشرة سنة من خلافته، فكانت وفاته سنة 422ه في أعمال ديلمان، وحمله ابنه إلى آمل، ودفن في جرجان، وقبره بها مشهور مزور إلى اليوم، وخلف تراثا عظيما من المؤلفات، ومنها: كتاب المبادئ في علم الكلام، والمجزي في أصول الفقه، والتحرير وشرحه في الفقه، والدعامة في أصول الدين، والإفادة في التاريخ، وأمالي أبي طالب المشهورة وهي التي بين أيدينا، انظر عنه وعن مؤلفاته (أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم).
पृष्ठ 24